أقدّم تعازي الحارّة إلى عائلات كلّ ضحايا الفيضانات الأخيرة التّي حدثت في اليوم الثاني لعيد الفطر والذين كانت من بينهم والدة الّصديق والمخرج التّلفزي رؤوف كوكة . رحمهم الله جميعا وأسكنهم فراديس جنانهم وأدعو سبحانه وتعالى أن يرزق أهلهم وذويهم جميل الصّبر والسّلوان .
وإنّي لأعبّر عن أسفي لما شاهدناه في التّلفزة التّونسية التّي واصلت بثّ برامجها بصفة عاديّة و كأنّ شيئا لم يكن حيث قدّمت حفلة العيد معلنة في نفس الوقت وفي أسفل الشاشة خبر ضحايا و مفقودي الفيضانات.
ألم يكن على تلفزتنا التّونسيّة أن تغيّر برامجها احتراما ومراعاة لمشاعر العائلات المنكوبة خاصّة و لكل المتفرّجين عامّة .